شبابيك
السلام عليكم ورحمة الله وبكراته

احبتنا زوار الموقع الكرام نود اعلامكم جميعا بان المنتدى مفتوحاً للجميع لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبك لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع

ودمتم بحفظ الله ورعايته

"خير الناس أنفعهم للناس"

ايميل الادارة : Aziz4des

ABO_ABO615@YAHOO.COM
شبابيك
السلام عليكم ورحمة الله وبكراته

احبتنا زوار الموقع الكرام نود اعلامكم جميعا بان المنتدى مفتوحاً للجميع لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبك لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع

ودمتم بحفظ الله ورعايته

"خير الناس أنفعهم للناس"

ايميل الادارة : Aziz4des

ABO_ABO615@YAHOO.COM
شبابيك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبابيك


 
الرئيسيةالرئيسية  الــبــوابــةالــبــوابــة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 أحتضار الأشرار وزهو الأبرار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
karim20000
عضو جديد
عضو جديد
karim20000


كلمتك للاعضاء : حٍّيَآكَمً آللهٍَ فْيَ آلمنتدى
ذكر
عدد المساهمات : 4
تاريخ التسجيل : 04/06/2012

أحتضار الأشرار وزهو الأبرار Empty
مُساهمةموضوع: أحتضار الأشرار وزهو الأبرار   أحتضار الأشرار وزهو الأبرار Emptyالإثنين يونيو 04, 2012 5:50 pm








أحتضار الأشرار وزهو الأبرار







في بدء المضاربات الأعلانية التي أعتلت الساحة العراقية في مختلف الميادين على حسب أنواعها الجوهرية ومضامينها الهاتفة بمقولات الأسبقية في مرفأ الحدث كما هم يتقمصون الأشخاص على حسب الشخصيات المرغوب بها أتجاه الأطراف الأخرى لكي يتسنى لهم مايريدون ويدرؤن عنهم مالايطيقون
في نضوح الهيكل نحو السلم المدروس في آفاقهم وخلف الهواجس بغض النظر عن الأتجاهات الأخرى المعنونة مسبقاً لديهم مع التوافق على الآراء ووفق التنازلات السياسية والتي هم يسمونها المصالح المشتركة وبين هذا وذاك غياب رأي الشعب الذي قادهم للوصول لهذه المناصب التي يعرفونها

وإن هذه الأحداث الجارية حالياَ وعلى مرأى ومسمع الأنام قد تتمخض منها الأتهامات بين الأطراف المتعاقبة وإن هذا إن دل على شئ إنما يدل على المكاسب الغير معلنة بينهم والتي كتبت بخطوط مخفية وألوان مختلفة زاهية لايعرفها سواهم

ونحن لانلمس منها سوى القول بهتك الحصانة السياسية للعيان التي يعلنونها هم للشعب لكسب الرأي العام ولغرض معين ما يجول في معترك القاعة المغلقة ، والتي إن عرف الشعب بعض جزئياتها يعيش بخيبة أمل ويملأ قلوبهم التوجر والتنجز المشؤم والأزدراء أزاء معطيات الواقع الذي يعيشونة من الفاقة ولؤم القائد ، ولكنهم يعطون المبررات الأساسية والمجدية بنظرهم كما هم يدعون بها ، وهذا ضحك على الذقون ضمن تهيئاتهم الواردة وتصرفاتهم الزائفة ، ولكن الواقع تترجم ثناياه الأحداث وإن الشعب يدرك أحتضار أصحاب القرار رغم أختلاف وجهات النظر المتراكمة بينهم

وإن هذا التي يريمونه سيوقعهم في مستنقع الهلاك في الفناء قبل الوجود لأنهم قد أسترضوا لأنفسهم ذلك وأحبوا الفتنة وكرهوا الحق ، هذا وهم يناسونه قول الله سبحانه وتعالى يمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين . وإن أخطاءهم توقعهم في المنفى وهذا ماصرحت به أقلامهم المأجورة وأغلاطهم المتزايدة من خلال التنافر عن صاحب الحق والتناقض في المواقف بينهم وحدوث الفجوات وأتساعها بينهم وبين الشعب على الرغم من أستفتاءاتهم المغرضة بلا طائل ولاغطاء قانوني مبرمج للخروج من الأزمات المتكررة ، أوبعض الأجتماعات في القاعات المغلقة والتي يفرز منها أستنتاجات معينة لاتمس الواقع بشئ ما بل كل قائمة لها اغراضها الخاصة وكما قال الله جل وعلا كل حزبٍ بما لديه فرحون ، ولكن الأغرب من ذلك تراهم متوافقون الرؤى والتصافح بالأيدي والتقبيلات أمام عدساتهم الأعلامية ، وكما وصف الله سبحانه وتعالى ذلك بقوله تراهم جميعاً وقلوبهم شتى .

وأنا أرى الأحداث الساخنة ماهي إلا أختباراً لهم ، وأنا أعتقد من البديهيات المسلمة بها بأن أخطائهم تزلق أقدامهم للهاوية وتجرفهم نحو منحدر الأنحطاط من حيث أغفالم عن الصواب المرجو فعله
من حيث لايفهمون وهذا أستدراج لهم ، وهم يتدحرجون في سيل الهزيمة والأنحراف عن الجادة وهم هطلون بأتجاه الأنقضاض الذي تتبناه الحكومة الحالية التي لاتدرك الآثار الوخيمة التي تكدست من هفوات تصرفاتهم والتي حدثت أمام أعينهم وهم يتجاهلون بمايحدث أمامهم وهذا يعني أنهم قد عميت أبصارهم .

وأنهم يروا إن الشعب بحاجة ماسة إلى خدمات ضرورية وهم يعرفون أنتشار المظالم بين أصحاب القرار ، وإن الشعب هو الضحية والقائد هو الجلاد بلانقاش والكل يفهم ذلك من خلال أم عينيه. وإن الضيم الذي يعانيه الشعب من نتائج هذه المظالم أنحلت العباد ودمرت البلاد وبعثرت الأفراد بأفكارها الواهية والتي ينعتونها بالمناقشات الهادفة والناجعة في قاموسهم السياسي على زعمهم ، وكما يروجون لها في التوافقات السياسية نحو حكومة أئتلافية الأجناس وأشتراكية المضامين ، وريثما تصدح نائحة في مهمس مكفهر الأضداد نرى المهاترات الجوفاء على قدم وساق والأنقسامات في الموقف السياسي الموحد وهذا مايبرهن ضعف الدولة وعدم قدرتها على أدارة زمام الأمور العالقة بين الأطياف
وإن القائد كما ينتحلون المسميات المدلسة له هو قابع على كرسية قد أختبره الله فيه دون سواه مهمهم لايحرك ساكن إن تقطعت به الأسباب الميدانية بيد أنه لهس لزبانيته وجلاوزته لترسيخ الأهداف السامية لذاته دون غيره والحقيقة الوغول في غيه على مغبة أشلائه

هذا وإن المشاورات بين الكتل المؤتلفة والأجتماعات المتكررة كما حدثت في بغداد والنجف الأشرف وأربيل ماهي إلا أتفاقيات على مبدأ المحاصصة وتوزيع الأدوار بين ممثلي بعض الأحزاب المشاركة في العملية السياسية التي تجتمع أحياناً تحت قبة البرلمان لكسب ثقة القوائم التي ترتأي نفس الأفكار والطموحات لكي تستمر في مواقعها على الرغم من فقدانها الأهلية في القيادة الشعبية .
وأنا أعتبر هذا التناحر والتزاحم الذي لايجدي نفعاً ولاقيمة وجودية للمواطنة وأنما هو تجاهل الرأي السديد وتسيس متطلعات الشعب العراقي العريق في حضاراته التي تبلورة منها الشموخ والأزدهار والتقدم والنبوغ في القيم الأنسانية السمحاء.
وإن التجمهر والتجمعات في الأجتماعات كما يبتغيها البعض ، والتي يعتبرها البعض بالمناقشات الجادة أحياناً على تنحية المالكي أوغيره أوتعيين أخرين أو أبقائه على دفة الحكم الوضعي الذي أرتضوه لأنفسهم ، حتى نهاية اللعبة السياسية وبلوغ المآرب المتفق عليها خلف الكواليس.
وأنا أعتبر هذا ماهو إلا أطراءً أمام الأطراف السياسية سواء أكانت مناوئة أومهترئة الرؤية . إذ إن اللقاءات السرية والأتصالات المبهمة للرأي العام ، لها محاكاة مخالفة لطموحات الورى وتطلعاتهم الواضحة التي تصب في منهل المصلحة العامة للشعب والتي تعهدت بها وتقديمها للفرد العراق المغلوب على أمره حالياَ والذي أدلا بصوته وأنتخب هذه الحكومة الضعيفة في أخذ القرارات النافعة وأفشاء الشبهات التي تطرأ في المحاورات لكي يتفهم الشعب وضع الحكومة ويساندها في أدائها ، ولكن يتجاهلون الرأي العام

وفي خضم هذه الأحداث تعتبرها إن أطلاع الشعب عليها هو من أسرار الدولة ويجب كتمانها خوفاً عليها من الأضرار والأزدراء من الشعب ، والأبتذال في أي موقع تتكامل فيه الدولة على زعمها منها عليهم .
وإن كل هذه الأشكالات المثارة في تنحية نكرة ما ماهي إلا تأمين المحاصصة المالية التي تمخضت منها الأئتلافات المناوئه لأصحاب القرار وليس الحزبية التي تفشا بين موظفون الدولة كما يتبنونها .

ونحن نسمع من الوجهاء المعنيين وغيرهم إن تنحية المالكي وتنصيب غيره هو دليل على سوء الحكومة الحالية ، وتيسير الحكومة المقبلة نحو الأفضل في أروجة البرلمان وغيرة ، وهذا يتوقف على الألتزامات السياسية بينهم والنقاط العالقة بين الأطراف .
وأنا أعرف إن الشعب يعرف ويدرك ماأعظم وأبشع هذه المناجزات والتنازعات بينهم ، لأن البعض له مستمسكات تدين الآخر سواء أكانت قولية أوفعلية وهي موثقة مع الأصرار والترصد ومن مسبباتها هو الفساد الأداري الذي لن يقف على حيز معين . وهذا يعني ترجيح كفة دون أخرى على حساب مصلحة الشعب المسكين الذي جعلهم مسؤولون أمام الله سبحانه وتعالى كما قال في كتابه العزيز وَقِفُوَهُمْ إِنَّهُم مَّسْئُولُونَ

ومن ناحية أخرى إن الشعب قد ألزمهم بما تعهدوا به من الأصلاحات التي سوف ينفذونها على الواقع ويحققونها للشعب ولكن هذه مجرد أقاويل وبلاطائل والقاعدة الأصولية أي قاعدة الألزام كما قال الامام الصادق عليه السلام: الزموهم بما الزموا به انفسهم.
أي أنهم ملزمون بأداء اليمين ومابعده من أجراءات لتوطيد الخدمات الأساسية وأصلاح السريرة لخدمة الناس ، وإن الحكومة إن لم تتمكن من فعاليتها المنشودة فعليها الأجلاء من المواقع المعهودة والألتزامات السائدة دون أسترجاء من أي صفة كانت

أنا أعتقد من خلال تطلعاتي أن المالكي محكوم علية بالغلبة التوافقية ولم يكن هو صاحب القرار السياسي الوحيد ولم ينفرد به ليتحمل المسؤلية الكاملة على عاتقة ، نعم أراه أحياناً حيادياً في بعض المواقف الساخنة التي يستوجب فيها أدلاء بصوته وهو الفيصل الذي به تستتب الأمور لغاية ما ، وأن الدستور العراقي فيه ثغرات كثيرة لأن بضع مفرداته مستمدة من القوانيين الوضعية كما أنتم تعرفونها ولم يكن أعتماده كلياً على القوانين الشريعة السمحاء التي جاء بها النبي محمد صلى الله عليه وآله الطيبين الطاهرين.

وإن في الساحة العراقية شرفاء وجهابذة علم وأقتدار ، وأصحاب الحل والعقل ولكن لم تناط لهم أي مسؤلية تذكر لظهور مقدراتهم القيادية والسير بالحكومة نحو بر الأمان والطمأنينة ويأكل أبسط مما يأكله الفقراء ويلبس أخشن مايرتديه المساكين ، وإن من يقول ليس هنالك أشرف من المالكي فقد أجحف حق المتقين وأردى علم الأولين ، وأنهى مقولة الصالحين ونسى ذكر الله الحكيم ، وإن في الدنيا عباداً في الأرض مجهولين وفي السماء معروفين.

إني أتمنى أن يعيش العراقي في وطنه حراً وينعم بالخير والأستقرار ، وينال حقه بلا ذل وهوان ، وإن يكون قائده خادماً له ، وأن يكون أباً حنون بلا رياء وغرور ، وأن لاتنسى الحكومة الغرباء في أرجاء المعمورة لانها تستمد قوتها برفع المظالم عن شعبها بأداء الواجبات وأحقاق الحقوق بين الأفراد والعوائل المتعففة

.......

الأستاذ

كريم حسن كريم السماوي
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
أحتضار الأشرار وزهو الأبرار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبابيك :: ملتقى الدول العربية ::   :: الجمهورية العراقية-
انتقل الى:  
جميع الحقوق محفوظه لـ شبكه شـبـابـيـكـ - Copy Rights Reserved 2011