شبابيك
السلام عليكم ورحمة الله وبكراته

احبتنا زوار الموقع الكرام نود اعلامكم جميعا بان المنتدى مفتوحاً للجميع لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبك لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع

ودمتم بحفظ الله ورعايته

"خير الناس أنفعهم للناس"

ايميل الادارة : Aziz4des

ABO_ABO615@YAHOO.COM
شبابيك
السلام عليكم ورحمة الله وبكراته

احبتنا زوار الموقع الكرام نود اعلامكم جميعا بان المنتدى مفتوحاً للجميع لذلك فلا تبخلوا علينا بزيارتكم والتصفح ولو بالقراءة والدعاء

لا نريد ان نجبركم على التسجيل للتصفح نريدكم فقط ان استفدتم شيئاً من الموقع بان تدعو من قلبك لصاحب الموضوع والعاملين بالموقع

ودمتم بحفظ الله ورعايته

"خير الناس أنفعهم للناس"

ايميل الادارة : Aziz4des

ABO_ABO615@YAHOO.COM
شبابيك
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

شبابيك


 
الرئيسيةالرئيسية  الــبــوابــةالــبــوابــة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

  ۞ مشــــــــــاهد وحكايا ۞

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
jamaa
عضو جديد
عضو جديد
jamaa


كلمتك للاعضاء : حٍّيَآكَمً آللهٍَ فْيَ آلمنتدى
ذكر
عدد المساهمات : 7
تاريخ التسجيل : 08/04/2011

 ۞ مشــــــــــاهد وحكايا ۞  Empty
مُساهمةموضوع: ۞ مشــــــــــاهد وحكايا ۞     ۞ مشــــــــــاهد وحكايا ۞  Emptyالجمعة أبريل 08, 2011 10:57 am

 ۞ مشــــــــــاهد وحكايا ۞  95960683gz8
 ۞ مشــــــــــاهد وحكايا ۞  %D8%B6%D9%88%D8%A1+%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%85%D8%B1

خطواتٌ خافتة ، هادئة
..صامتة ، خرساء كذاتي . ليلٌ كوشاح ساتر ، كحضن آمن يرعاني. طريقٌ طويلٌ
ممتد ، هائمٌ بلاعودة . قلبٌ ممتلئ يتحرّك داخل قفص فاض به الإلهام ، أغرق
حواسه ..أرواه. أنا ، أجوب سبيلي حاملا صفحات بيضاء ترشدني لمكان طلائها ،
لأنفاس روحها ..نحوه ، نحو قلمي.كرسيٌ منعزل باك ناداني، أحاطني الهلع
لحاله ، كفكفتُ دموعه ..ركنت حواسي عليه ليمنحني بقعة تخُصّني، لي . تحرّك
، تكلّم ..صرخ ، أحرق البرودة الصمّاء..أشعل مشاعري، استفاقت أناملي. حان
وقت العزف على أوتار خيالي ..وكتبت.

المشهد الأول :
كانت عيناه معلقّتين
بذلك الخطّ المتعرج النّابض. صار يُحب ارتفاعه وانخفاضه ، بات يعشق
اعوجاجه المتوهّج ، يركنُ للعبه على تلك الشاشة المُشيرة لمعايير الحياة
والفناء. جسدُه كان مرتخيا ، مُستسلما لتلك الأنابيب المندفعه من أركانه.
تلك السوائل المتدفّقة نحو عروقه أشعرته بمدى سشاعة الوعاء المُسمّى:
جسدا. كان مستلقيا يلفّه ذلك الكفن الأزرق الفاتح. لقد ألقى الطبيب على
مسامعه تلك الخطبة العلمية ، تلك النسب المئوية لاحتمال فوزه لكنّه لم
يفهم صوتها بل بصُر بترانيم النوم الدائم تداعب روحه. أراد البكاء ، أراد
أن يطلق العنان للعذاب..أراد القول بأنّه خائف . لآخر مرّة أراد أن
يفصح عن جُبنه ليقول : كوني رجلا لا يعني بأنّي من حديد ، أرجوكم واسوني
، أنا أرتعش ذعرا، دثّروني . ذلك النافث لغازات السبات قتل رغبته
المُلحّة، أمنيته الأخيرة . يدٌ مستعجلة سبقته لتخفي فمه وأنفه ضمن جدران
الكبت. تخذّرت أجفانه فانسدلت ضاغطة مُقلتيه الفزعتين لتنزل قطيرات الدموع
باكية ثكلى لتبدأ بعد تنهيداتها زمجرة المشارط الغاصبة..

المشهد الثاني :
كانت ترتع ضمن حديقة
زاهية جاورتها بحيرة امتلأت إوزا أبيض الريش سابح. كانت قطع الحلوى أرض
تلك البقعة الأمينة و الألعاب حيطانها. مراجيحُ اللّهو وقّعت عهود المرح،
المتعة ..اللهفة لجعل الأرواح تغرق من فرط النشوة.كلّ شيء بدا كأرض
الأحلام ..كعالم أليس..كتراب البراءة والصبا. غيُومٌ سوداء تكتّلت، باتت
دوّامة من الظلال الزّاحفة كتماسيح تنهب السكاكر ، تُحيل المذاق مُرّا،
حامضا ، منفّرا نائي. انهال صدى القنابل على مسامع الجمال فأرداه قتيلا.
بات الحُلم شيخا طاعنا، صار الأمن حربا سالبة لكل سكينة ، لكل تريّث.
استفاقت بعد أن أيقظها كابوسها وقد جفّ منها الحلق و ذهبت بها الحيرة أيّ
مذهب.قلّبت ناظرها بين أرجاء الغرفة. كانت دببها الوردية تنام في حضنها ،
الكابوس لم يكن في الغرفة بل خارجها. سدّت أذنيها بألم، حرّكت رأسها
بالنفي. صاحت جوانحها: كفى. صوت شجارهما لم يهمد بل تفجّر كبركان تحرق
حممه براءتها ، طفولتها ..فتاة في سن الزهور ضمن منطقة حرب دائم. " أبي ،
أمّي ..توقفّا ، يكفي شجارا ..كفى!" صاح قلبها المنفطر لكنّهما لم يخرسا
بل تكلمّت أفواهمما برغبة ودعمتها اليدان والرجلان ليتطاير الأثاث متجها
نحو الوجه ومواضع الأضرار. أنّ بكاؤها..أنّ بعد أن دمّرت مدافع الأبوين
حديقتها، لُعبها ، سعادتها ..هدّت أحلامها

المشهد الثالت :
كان الفجر يتقدّم نحو
ذلك الليل الطويل ليقتله. كانت دموعها لاتزال تصنع الأخاديد على خدّيها.
كانت تنظر نحو القمر ..لقد كرهته من أعماق قلبها. كرهت انتسابه لعوالم
الأحاسيس والمشاعر.باتت تمقت لقبه المُرادف للدفء والسعادة. كالمُهل كان
قلبُها.لقد اكتوى حتّى نضج.طوال الليل كان خاضعا، ساكنا، مستسلما لتلك
الدائرة المتوهجة من النيران. تشويه، تُشوّهه ، تنزع عنه السياّج لتزجر
لحمه العاري.لثواني، أرادت أن تكون حجرا ، غبارا تنفثه الرياح ويندثر.
أرادت أن يغدو كيانها فراغا خاليا من استشعار الماضي وما سيأتي. انتفض
جسدها على ذلك السرير السجن عندما أحكمت مقاريض الأفكار قبضتها على ضعفها.
ارتجّ فؤادها، أنّ ..توجّع، عُصر على مهل كحبة ليمون تلد حمضا حارقا
للجلد. نظرت إلى هاتفها المحمول ثم نحبت لتسيل دموعها على الوسادة. خدعها،
تلاعب بسذاجتها حتّى صار كبرياؤها تحت نعله يدوسة مرارا ، تكرارا ، تباعا
..دواما ، أبدا. صرخت حتىّ اختفى الصوت وغدا دفعات فارغة من الهواء
المتوسل، الراضخ ، الطالب للرحمة...


توّقف قلمي، أعيته تلك
المشاعر ، شقّت أغلفة كتابه نصفين. ألجمه هتاف المسعوف إلى النهاية ، صراخ
تلك الطفلة الوديعة و أنين الشابة وقت الشروق. أنطفأت مصابيح الشارع دفعة
واحدة لأستشعر الظلمة وحال أبطال حكايتي ثم انبثقت ماسحة قلبي نوراواضحا ،
حينها فقد ثار حبري مُناهضا للأسى للحزن ..لما آل إليه وضع أبطال أقصوصتي
..وكتب

المشهد الأخير :
هل شعرت دوما بأنّك مجرد
حقيبة يتم ملؤها وإفراغها حسب الهوى ..هل شعرت يوما بأن داخلك ورقة خريف
يحملها النسيم أنّ شاء وبغى . هل شعرت بأنك صفحة مثقلة بحروف سرية دُفنت
ضمن أنفاق التستر والكتمان. هل خلت تباعا بأنّك ورقة صباّر تشتهي السكاكين
ثقبها لهشاشة سطحها و وحدتها ضمن صحاري العطش وانتهاء الزمان.

هل تعلم ،،بأنك لاتزال
تملك فرصة ، هل تدري بأنّها تتنفس في مكان ما ..ضمن حيز سليم معافى. بقعة
في أحشائك تنبض أملا ..فقط أشعلها ، فجّرها، اتركها تُشعّ ، تحطّم جدران
اليأس ، حيطان الظلام ..تجعل الليالي تتبع طقوس الاختباء من غطرسة تفاؤلك
، أملك ..أنفاسك الناضحة بالشجاعة والتحدّي.

الآن ..دع قلبك
يُشع كشمس المصيف،دعه يحرق الألم ، القهر ..افتح عينيك وانتقم من المشارط
و آثار الجروح . دع تلك الفتحات الدامية تُشفى ، تندمل. تشبّث بالحياة،
دعها تسري في عروقك. افتح جفنيك على نغمات فرح نجاح
تلك العملية و سعادة المستقبل . دعي صراخك يصل حدود مسامعهم ، نادي منهم
الأبوة ليستفيقا ..اجعلي الربيع يزور أرض أحلامك ، اجعلي الغيوم تنقشع
لتنبّأ بسلام دائم يسود المنزل وضواحي الوجدان . كسرّيه ، هشّميه ..ضعيه
تحت نعلك ، ذلك الهاتف المقيت تحتك و مالكه بالمثل. امسحي الدموع ، انهضي
و قاتلي الضعف. اضغطي تلك البقعة المُنيرة لتشع ، لتدحر الخيانة و رعيلها
من المآسي . قولي له وداعا يا من خسرتني ، من دون لقاء سأمضي ، من دون
خطوات للخلف.. سأجابه حزني .


سكت قلمي ولكنّ الطريق لا يزال طويلا والكراسي الفارغة لازلت فندق حكاياتي ، تلك البقعة المُضيئة ستهديني لعوالم القصص..والمعاني

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
۞ مشــــــــــاهد وحكايا ۞
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
شبابيك :: أدب وشعر ::   :: الروايات-
انتقل الى:  
جميع الحقوق محفوظه لـ شبكه شـبـابـيـكـ - Copy Rights Reserved 2011