عفواً أنا مستقيمة لكن...

عفواً أنا مستقيمة ,,
مستقيمة لكن لا حظ ّ لي من قيام الليل،
وليس لي ورد يومي من القرآن،
وليست لي دروس، ولست حريصاً على الأذكار،
والسنن الرواتب، ولا تدمع عيني من خشية الله.
مستقيمة لكن الفوضى تملأ حياتي ، فلا أعرف قيمة الوقت.
مستقيمة لكني لا أحضر البرامج الجادة،
فإذا كان البرنامج مرحاً ممتعاً بالنسبة لي وجدتني أول الحاضرين،
أما الدروس العلمية والجلسات التربوية،
فعذرا أنا مشغولة في ببيتي ومسؤولياتي.
مستقيمة لكني كثيرة التشكي في يومياتي.
مستقيمة لكني لم اراجع حفظي من القرآن حتى الآن؛
فأنا مشغولة لا وقت لدي.
مستقيمة لكني كثيرة الغيبة.
- مستقيمة لكني لا أقبل النصيحة ، فإذا نصحني أحد ضاق صدري.
من هنا أتساءل ، هل نحن مستقيمات حقيقة ؟
أم أننا نخدع أنفسنا بمظاهر الصلاح والاستقامة ونحن أبعد ما نكون عنها ؟!!
نحتاج إعادة نظر في التزامنا الأجوف هذا ؟؟

مــوضــوع راائــع
شكــرا لكـ
جــزاكـ الله كــل خيــر
بانتظار المزيد من عطائكـ المتميز