من روائع التدبر

موضوع: من روائع التدبر الخميس مارس 10, 2016 7:07 am

من روائع التدبر

فى اللغة العربية . هناك فرق بين كلمتى ( الحية )و( الثعبان) ..

الحية تطلق على الصغير..

بينما يطلق الثعبان على الكبير المخيف...

أنظروا كيف كانت دقة القرآن التى أعجزت العرب ..

حينما أستخدم الكلمتين..

الموقف الأول

عندما كان موسى سائراً بأهله ليلاً فأبصر ناراً وجاء ليستأنس

بها فناداه الله أن يلقي عصاه.
من روائع التدبر Al

(قَالَ أَلْقِهَا يَا مُوسَى * فَأَلْقَاهَا فَإِذَا هِيَ حَيَّةٌ تَسْعَى)

هذا مناسب لسيدنا موسى لأن المطلوب أن يرى معجزة وليس

المطلوب أن يخاف منها، لذلك تحولت العصا إلى حية صغيرة

من روائع التدبر 153310

الموقف الثانى

عندما ذهب موسى إلى فرعون فطلب منه فرعون الدليل

على صدق رسالته من الله تعالى فألقى موسى عصاه.
من روائع التدبر Al

(فَأَلْقَى عَصَاهُ فَإِذَا هِيَ ثُعْبَانٌ مُبِينٌ)

فالمطلوب إخافة فرعون لعله يؤمن ويستيقن بصدق موسى...

فتحولت هنا إلى ثعبان.

من روائع التدبر 153310

الموقف الثالث

عندما أجتمع السَّحَرة وألقوا حبالهم وعصيّهم وسحروا

أعين الناس، فألقى موسى عصاه.
من روائع التدبر Al

(وَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنْ أَلْقِ عَصَاكَ فَإِذَا هِيَ تَلْقَفُ مَا يَأْفِكُونَ)

لا نجد أي حديث في هذا الموقف عن ثعبان أو حية فلماذا؟

إذا تأملنا الآيات بدقة نجد أن السحرة أوهموا الناس

بأن الحبال تتحرك وتسعى،

كما من روائع التدبر Al

:

(فَإِذَا حِبَالُهُمْ وَعِصِيُّهُمْ يُخَيَّلُ إِلَيْهِ مِنْ سِحْرِهِمْ أَنَّهَا تَسْعَى)

وهنا ليس المطلوب أن يخاف الناس بالثعبان، وليس المطلوب

أن تتحول العصا إلى حية، بل المطلوب أن تتحرك العصا

وتلتهم جميع الحبال والعصِيَ بشكل حقيقي،لإقناع

السحرة والناس بأن حبالهم تمثل السحر والباطل،

وعصا موسى تمثل الحق والصدق.

ولذلك يقول تعالى:

(فَوَقَعَ الْحَقُّ وَبَطَلَ مَاكَانُوا يَعْمَلُونَ* فَغُلِبُوا هُنَالِكَ وَانْقَلَبُوا

صَاغِرِينَ *وَأُلْقِيَ السَّحَرَةُ سَاجِدِينَ * قَالُوا آَمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ *

رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ)

سبحان الله العظيم على الدقة المعجزة...

حقا لا يمكن أحلال كلمة مكان أخرى فى القرآن..

(لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِنْ بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنْزِيلٌ مِنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ)

اللهم أنفعنا وأرفعنا بالقرآن العظيم

من روائع التدبر Ouuuu_10

ورد في القرآن الكريم قوله تعالى :

{ يا ليتني قدّمت لحياتي }

( لحياتي ) وليس ( في حياتي ) !

* حياتنا لم تبدأ بعد !

موضوع رررائع
رفع الله قدرك فى الدارين
واجزا لك العطاء
شكرا لطرحك المميز
وانتقائك الهادف
جعله المولا فى موزين حسناتك
بوركت جهودك

» **من روائع المنفلوطي**
» من روائع الحكم
» من روائع الاديبه الشاعره (غاده السمان) مقتطفات
» من روائع جبران خليل جبران